“وضع كورونا غير مطمئن”: مسارٍ يدنو نحو الكارثة.. 11 ألف مصاب عشيّة التراجع عن الإقفال!
كتبت صحيفة “الأخبار”: على وقع التراجع التدريجي عن قرارات الإقفال والتعبئة العامة، يتواصل تسجيل مئات من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في مسارٍ يدنو يومياً نحو الكارثة.
“الوضع غير مطمئن”، قالها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أمس، بعد تسجيل 676 حالة (672 مُقيماً وأربعة وافدين) ليرتفع إجمالي المُصابين الفعليين إلى 11 ألفاً و205، فضلاً عن تسجيل حالتَي وفاة جديدتين ليصل مجموع الضحايا الذين حصدهم الوباء الى 148.
ومن بين الإصابات 19 حالة سُجلت في صفوف العاملين في القطاع الصحي، وهو مؤشر يُنذر بالأسوأ الذي قد تكون البلاد على موعد معه في حال بقاء منسوب الإصابات على ما هو عليه وفي حال بقاء جهوزية القطاع الصحي في المستوى نفسه.
فرغم “رضوخ” المُستشفيات الخاصة وتجاوبها مع دعوة وزارة الصحة لها الى “المُساهمة في تقديم الخدمات الطبية في إطار مواجهة التفشي المحلي لفيروس كورونا”، إلّا أن هذه الخطوة غير كفيلة باستيعاب الأزمة الصحية التي تعصف بلبنان ما لم تُعزّز بخطوات رديفة بعضها “بديهي”، كتأمين مراكز للحجر الصحي، وهي خطوة لم تستقم حتى الآن!
