أهمية فيتامين «سي» للمدخنين حتى وإن عجزوا عن الإقلاع
نشرت مجلة «لا فيدا لوثيدا» الإسبانية تقريرًا تحدث عن أهمية فيتامين سي لجميع الأعمار، ولكن التقرير ركز على فئة المدخنين.
وطبقاً للتقرير محل البحث، فإن المدخنين يحتاجون إلى زيادة تناولهم لحمض الأسكوربيك، لأن كل سيجارة يتم تدخينها تدمر حوالي 2.5 ملج من فيتامين سي في الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم نقص هذا العنصر بشكل كبير، مما يسبب خطورة على صحة وحياة هؤلاء.
ويمكن أن يؤدي النقص الحاد في حمض الأسكوربيك (فيتامين سي) إلى مرض مميت وهو الأسقربوط.
حتى في حالة عدم وجود أعراض نقص هذا الفيتامين، يجب أن نتناول منه كل يوم بجرعات وقائية
فعلى سبيل المثال:
– الأطفال أقل من سنة – 25 مجم
-الأولاد من سنة إلى 10 سنوات – 30 مجم،
-الفتيات من 11 إلى 14 سنة – 35 مجم
-من 15 سنة – 40 مجم للنساء أثناء الحمل – 50 مجم أثناء الرضاعة – 70 مجم. للأطفال من سن 11 إلى 14 عامًا – 35 مجم، من 15 عامًا – 40 مجم.
ويمكن أن تتمثل العلامات الأولى لنقص فيتامين سي في شحوب اللثة أو نزيفها، وبطء نمو الشعر، وسوء شفاء الجروح، وضعف جهاز المناعة
وهناك قاعدة علمية، وهى أنه من المستحيل القضاء على الضرر الذي يلحق بالجسم بسبب التدخين ولا سيما على الفيتامينات، حيث تعمل مكونات دخان التبغ على تسريع تكسير الفيتامينات المختلفة في الجسم مثل C و E و B والزنك وحمض الفوليك.
ومع ذلك، يمكن لأولئك الذين ما زالوا غير قادرين على الإقلاع عن العادة السيئة محاولة تقليل الآثار السلبية على الصحة باتباع بعض قواعد التغذية (من
-الحفاظ على مصادر فيتامين سي
-الثقافة البدنية، والنظافة ،
-إبطاء عملية التدخين بشكل كبير.
من المعروف أن حاجة المدخنين لفيتامين ج تزيد 2.5 مرة عن حاجة الآخرين.
وقد أوصى خبراء التغذية المدخنين بمجموعة من الأطعمة تعوض نقص هذا الفيتامين في جسم المدخن.
منها الكيوي، الحمضيات، التفاح الأخضر، الفراولة، الكشمش الأسود، العنب، التوت البري، الوركين، الفلفل الأخضر، القرنبيط، الباذنجان، البقدونس، الشبت، الفجل، البروكلي والسبانخ.
هناك أيضًا مجمعات متعددة الفيتامينات مصممة خصيصًا للمدخنين. عند تناول الفيتامينات المتعددة، ضع في اعتبارك أن هناك فيتامينات أ، هـ، د، ك قابلة للذوبان في الدهون، والتي يتم تناولها مع الوجبات، وفيتامين ج، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء، وكذلك فيتامينات ب، يجب تناولها بعد وجبات.
فيتامين سي مفيد للنساء المدخنات
وفقًا للإحصاءات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، لطالما كان التدخين أثناء الحمل السبب الرئيسي لأنواع مختلفة من المشاكل الصحية للأمهات والأجنة والأطفال في معظم البلدان المتقدمة في العالم.
في المتوسط، ترتبط حالة واحدة من كل خمس حالات إجهاض لدى النساء الحوامل في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالتدخين، وهو ما ينطبق أيضًا على 7٪ من حالات الإملاص وهي ولادة طفل دون أن تظهر عليه علامات حياة بعد مرور 28 أسبوعاً من الحمل على الأقل.
فإذا كانت المرأة مدخنة فعليها بالأطعمة الغنية بفيتامين سي السابق ذكرها،حيث يمكن لهذه الأطعمة مد جسد المرأة المدخنة الحامل بما ينقص ليدها من هذا الفيتامين المهم.