’جريمة الزرقاء’ تهز العالم.. بإي ذنب قطعوا ساعديه وفقئوا عينه؟؟

كتبت
Aya Hamdan
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء مع وسم “#جريمه_الزرقاء” الذي وصل الى نصاب الترند فی الاردن وعدد من الدول العربية بعد الجريمة البشعة التي حدثت في الزرقاء بالاردن، والتي كان ضحيتها حدث في الـ 16 من العمر، حيث اقدمت مجموعة من الاشخاص على خطفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح ،وبتروا كلتا يديه وفقئوا عينه في مشهد مروع يندى له جبين الانسانية.
العالم – نبض السوشيال
وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي، إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، مساء الثلاثاء، وإن حالته العامة سيئة، موضحا أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه الى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب والأدوات الحادة أودت الى قطع ساعديه وفقئ عينه اليمنى.
ونشر موقع “التاج الإخباري” على صفحته في فيس بوك تسجيلا صوتيا قال إنه للمجني عليه، يسرد فيه تفاصيل الحادثة، قال فيه انه تم اختطافه من قبل عشرة أشخاص بعد ان كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق حيث قاموا بفقء عينيه وقطع ساعديه.
وقال الفتى إن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، مشيرا إلى انه تم خطفه عندما كان في المخبز وعندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا انهم استطاعوا الإمساك به وأخذه لأحد المنازل في مدينة الشرق حيث نفذوا جريمتهم.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو وصور، من الجريمة المروعة وسط مطالبات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجناة وانزال اشد العقوبات بهم، وان تقطع ايديهم وتفقئ اعينهم كما فعلوا بالشاب، ولكن للاسف هذا ما يتنافى مع قانون العقوبات الأردني، الذي يرتب عقوبة قصوى على جريمة إحداث عاهة مستديمة وخطف حدث الأشغال الشاقة المؤبدة لمدة لا تزيد عن 10 سنوات، بحسب محامين.
ونعتذر من متابعي موقع قناة “العالم” الاخبارية عن نشر مقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من مشاهد مؤلمة ومروعة، ونكتفي بالمقابلة الصوتية التي تنسب الى الشاب المجني عليه.
“لين القدومية” لخصت ما حدث من جريمة بشعة بانه (من امن العقاب اساء الادب) وأكدت في تغردة على حسابها الخاص قائلة “#جريمه_الزرقاء جريمة تقشعر لها الابدان، و ما هي الا محصلة للجهل والفساد والقلة الدين و الأهم عدم او قلة تنفيذ العقوبات و استخفاف الناس فيها !! ” من امن العقاب اساء الادب ”
تعددت الروايات حول الجريمة البشعة، قال البعض، إن الجناة قاموا بوضع ساعدي المجني عليه بعد قطعهما في كيس وأرسلوه لوالدته، لتكتمل صورة العمل الإجرامي.
روايات أخرى، تحدثت عن أن الجناة هم من أرباب السوابق الذين شملهم العفو العام مؤخرا، وهو ما يفتح ملف آليات تطبيق العفو والفئات التي يشملها، وعلق “ياسر أبوهلالة” في تغريدة له “على الحكومة أن تجيب اليوم لا غدا عن سؤال واحد بخصوص #جريمة_الزرقاء : من الذي أفرج عن مجرم بهذه البشاعة وعليه أكثر من 200 قيد ؟ نائب تافه يتوسط ويتدخل بعمل الأجهزة والقضاء كارثة، الكارثة الأكبر أن يُستجاب لوساطته من حقنا أن نعرف من أطلق هذا الوحش ليعيث إجراما ؟”.
وأفادت وسائل اعلام اردنية ان الملك “عبدالله الثاني” تابع تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي نفذتها مديرية الامن العام – قيادة الشرطة الخاصة، وقادت إلى القبض على الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة البشعة في محافظة الزرقاء، بحق الفتى، مضيفة ان “عبدالله الثاني” أمر بضـرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع.