صاروخ أميركي يصيب الهدف بدرجة دقة تصل لـ15 سم

كتبت
Aya Hamdan
يمكن أن تتخطى سرعة الصواريخ الفرط-صوتية سرعة الصوت بأكثر من 5 ماخ (أي حوالي 6175 كم/ساعة)، كما يمكنها المناورة بين الارتفاعات والسمت المتفاوتة، مما يجعل من الصعب اكتشافها. ولكن لم تعد السرعة الفائقة هي مجال التنافس، فحسب وإنما أصبح مدى الدقة من عناصر التميز الأساسية للأسلحة الفرط-صوتية.
وقال وزير الجيش الأميركي رايان مكارثي، وفقًا لما نشره موقع Defense News، في خطابه أمام جلسة افتراضية في إطار مؤتمر رابطة الجيش الأميركي: إن صاروخ البنتاغون الأسرع من الصوت نجح في إصابة هدفه بمدى دقة يبلغ 15 سم (6 بوصات).
كما أكد متحدث باسم الجيش الأميركي لموقع Defense News أن الوزير مكارثي كان يشير إلى اختبار الطيران الانزلاقي الفرط صوتي الناجح الذي أجراه الجيش والبحرية الأميركية في المحيط الهادي خلال شهر مارس 2020.
قاعدة صاروخ البنتاغون
وصدر عقب الاختبار بيان جاء فيه أنه تم إطلاق سلاح انزلاقي فرط صوتي، يشار إليه اختصاراً بـC-HGB، ويتألف من رأس حربي ونظام التوجيه والكابلات ودرع الحماية الحرارية. وأوضح البيان أن السلاح الجديد سيكون بمثابة قاعدة لصاروخ البنتاغون الهجومي الأسرع من الصوت.
ويستعد الجيش الأميركي لإجراء اختبار طيران آخر للسلاح الجديد في الربع الثالث من السنة المالية 2021 يليه اختبار طيران ثانٍ في الربع الأول من السنة المالية 2022.
هذا ويخطط الجيش الأميركي لتسليم صاروخ وقاذفة فائقي السرعة إلى إحدى الوحدات العسكرية في الربع الأخير من السنة المالية 2021، بينما يقوم بتطوير قدرة أرضية ويخطط لنشر سلاح فرط صوتي بحجم البطارية للجنود بحلول عام 2023.