ما يُهدِّد الإمتحانات الرسميّة… رغم تحديد المواعيد

حدّد وزير التربية والتعليم العالي عبّاس الحلبي مواعيد الإمتحانات الرسميّة الخطيّة للشهادة المتوسّطة وشهادة الثانوية العامّة بفروعها الأربعة لدورة 2022، بعد عامين قاسيين عاشهما التلاميذ والأساتذة والأهل في لبنان في ظلّ انتشار جائحة “كورونا” والاضرابات المُتكرّرة في قطاع التعليم الرسمي بشكلٍ خاصّ.

وبالرّغم من تأكيد حصول الإمتحانات وبدء التلاميذ بالاستعداد لها، إلاّ أنه تُسجّل العديد من المعوقات اللوجستيّة التي تهدّدها أو في أفضل الأحوال تُصعِّب حصول هذا الاستحقاق التعليمي والتربوي بنجاحٍ، من بينها تأمين التغذية بالتيار الكهربائي في مراكز الإمتحانات، فضلاً عن تأمين المُستلزمات الضروريّة من أوراقٍ وحبرٍ، أضف الى ذلك قدرة التلاميذ والأساتذة على الإلتحاق بمراكزهم في ظلّ غلاء أسعار المحروقات وصعوبة التنقّل، وصعوبة الدراسة في ظل انقطاع الكهرباء والإنترنت.

وفي هذا السياق، يؤكّد مصدر في القطاع التربوي للـmtv أنه “في ظلّ الأزمة الإقتصاديّة الخانقة، ارتفعت أسعار كلّ المستلزمات الضرورية لإجراء الإمتحانات، والعمل جارٍ لتأمينها عبر هبات خارجيّة كما حصل في الدورة الماضية لضمان حصول الإمتحانات”، مشدّداً على “حرص وزارة التربية على إنهاء العام الدراسي لجميع التلاميذ في التعليم الرسمي والخاص”.

مع تأمين المُستلزمات الأساسيّة لحصول الإمتحانات الرسميّة، هل سيتمكّن التلاميذ من الوصول الى مراكزهم؟ وهل سيلوّح الأساتذة بورقة الإضراب للحصول على مطالبهم وحقوقهم؟