ثورة في علاج مرض السكري… اليكم التفاصيل

كتبت
Aya Hamdan
يمكن لنوع جديد من الأدوية التي تحفز عضلات الجسم على امتصاص السكر الزائد في الدم، أن يحدث ثورة في علاج مرض السكري من النوع 2.
ويعد الدواء التجريبي، المسمى بالرمز ATR-258، أول دواء يعمل عن طريق نقل السكر مباشرة من الدم إلى العضلات. وطُوّر في السويد، ونجح في الدراسات على الحيوانات ويتم الآن تجربته على المرضى.
Wadi Rum fly over…
00:00
Previous
PauseNext
Unmute
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
Advertisement
وفي مرض السكري من النوع الأول، الذي يتم تشخيصه عادة في مرحلة الطفولة، لا ينتج الجسم أي أنسولين لأن جهاز المناعة يهاجم ويدمر خلايا البنكرياس التي ينتجها. ويحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 1 إلى تناول الأنسولين يوميا.
وفي النوع 2، لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا يستخدم الأنسولين جيدا – تتراوح العلاجات من تغييرات نمط الحياة إلى الأدوية التي تساعد الجسم على التعامل مع مستويات السكر المرتفعة في الدم. وتعمل معظم الأدوية على تعزيز نظام الأنسولين.
دواء جديد لمعالجة السكري والسمنة… اليكم التفاصيل
بعض البهارات قد تساهم في تخفيض نسبة السكر في الدم
لكن ATR-258، الذي طورته Atrogi، وهي شركة أسسها توري بينغتسون، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ستوكهولم، يعد فئة جديدة من الأدوية التي تتجاوز نظام الأنسولين. ويعمل على مستقبلات العضلات، ويحفز العضلات على إخراج الغلوكوز من الدم – لاستخدامه في الطاقة – وخفض مستويات السكر في الدم بشكل مستقل عن البنكرياس والأنسولين.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن ATR-258 يخفض نسبة الغلوكوز في الدم إلى مستويات صحية ويعزز حساسية الأنسولين – ما يقلل الكمية المطلوبة.
ويشارك ما يقرب من 80 شخصا في التجربة في CRS Clinical Research Services، مانهايم، ألمانيا.
ويقول البروفيسور بينغتسون: “تهدف العلاجات الحالية لمرض السكري من النوع 2 إلى التحفيز المفرط لنظام الأنسولين المختل بالفعل، ونادرا ما تعمل بشكل جيد”. وبمرور الوقت، يعني هذا ضعف الفعالية وخطر الإصابة بأمراض خطيرة”.
Online Jobs from Lebanon. Salaries May Surprise You
Online Jobs from Lebanon. Salaries May Surprise You
AskMoney | Sponsored
credit icon
وتكمن عبقرية ATR-258 في أنه يخترق الآلية ذاتها التي تسمح للسكر بدخول الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وهي عملية تعتمد بشكل كامل على الأنسولين.”ديلي ميل”