الصدمة العاطفية… 6 خطوات للتعافي منها

كتبت
Aya Hamdan
تحدث الصدمة النفسية نتيجة التعرض لحدث مرهق ومؤلم شعوريا بصورة كبيرة، مما يزعزع إحساسك بالأمان ويهدد سلامتك النفسية أو الجسدية.
وتتجاوز الصدمات قدرة الشخص على التأقلم واستيعاب المشاعر المرتبطة بالتجربة، وبالتالي يمكن أن تسبب الصدمة النفسية شعورا ممتدا بالعجز، وتتركه في دوامة من المشاعر والذكريات المؤلمة والقلق المزمن.
كذلك قد تترك الصدمة النفسية والعاطفية شعورا بالخدر والانفصال وعدم القدرة على الوثوق بالآخرين، وقد يستغرق الأمر وقتا للتغلب على الألم ولكي تشعر بالأمان مرة أخرى.
الصدمة النفسية وأهمية التعافي منها
سواء حدثت لك تلك التجربة المؤلمة منذ سنوات أو قبل أيام معدودة فالصدمة هي حالة فردية وتختلف وفقا لاستعداد وقدرة احتمال كل شخص.
وللتغلب على حالة العجز الممتدة تعتمد تجربتك الفريدة في الشفاء من الصدمة على العديد من العوامل، بما في ذلك معتقداتك وتصوراتك، ومستوى التأقلم والمرونة لديك، علاوة على اتصالك بعدد من الأشخاص الداعمين.
ويتضمن التعافي من الصدمة القدرة على العيش في الحاضر دون أن تطغى عليك أفكار ومشاعر الماضي.
لن يشكل التعافي غيابا تاما للذكريات أو المشاعر المصاحبة للحدث المؤلم، ولكنه ينطوي على وضع الحدث خلفك بحيث لا يكون مسيطرا على عواطفك وحياتك.
خطوات للتعافي من الصدمة النفسية
نظرا إلى أن الصدمة ليست هي الحدث أو التجربة نفسها، بل هي استجابة جسمك وعقلك لها فقد تنتج عنها حالة من الإجهاد الحاد الذي يؤثر على الدماغ وقدرة الشخص على العيش بصورة طبيعية، الأمر الذي يجعل من الضروري اتخاذ خطوات نحو التعافي والتخفيف من آثار الصدمة النفسية والألم العاطفي قدر الإمكان، ويمكن ذلك باتباع الخطوات التالية وفقا لموقع “ويب ميد” (WebMD) للصحة والطب:
إيجاد الدعم المناسب
أولا وقبل كل شيء تجاوز الصدمة النفسية يكمن في الرغبة بالشفاء والاستعداد لقبول المساعدة والدعم، صحيح أن رحلة تعافيك تعتمد عليك تماما بشكل فردي، لكنها ستتضمن الكثير من الدعم ممن حولك أيضا.