تمرّد وأعمال نهب… الجيش السوداني يستدعي قوات الاحتياط
جاء في “الحرة”:
أعلن الجيش السوداني استدعاء كامل قوات الاحتياط من ضباط وضباط صف وجنود في القوات المسلحة، واستنكرت بدورها قوات الدعم السريع هذه الخطوة معتبرة أنها تعد “دليلا على فشل الجيش في مواجهته”.
ودعت وزارة الدفاع السودانية في بيان، الجمعة، من لا تزيد أعمارهم عن 65 عاما من قوات الاحتياط مراجعة أقرب وحدة عسكرية، حيث ستقوم قيادة القوات المسلحة باستكمال متطلبات عملهم.
وعللت الوزارة خطوتها هذه بسبب الظروف التي “فرضها التمرد واستهدافه للمواطنين الشرفاء الأبرياء واستخدامهم كدروع بشرية مع نهب ممتلكاتهم واحتلال منازلهم” على حد وصفها.
وطالت أعمال النهب الكثير من المنازل، لا سيما في الأحياء الراقية من العاصمة، الخرطوم، بالإضافة إلى متاجر الأغذية ومطاحن الدقيق والمنشآت الحيوية الأخرى.
تنفي قوات الدعم السريع ضلوعها في أعمال النهب وتلقي بالمسؤولية في ذلك على عدد من الأشخاص تقول إنهم سرقوا الزي العسكري الخاص بأفرادها. ويتمركز معظم مقاتليها في أحياء الخرطوم، بينما يعتمد الجيش على القوة الجوية.
وقال متحدث باسم الجيش إن الاستدعاء سيكون طوعيا. لكن قانون القوات المسلحة السودانية الحالي ينص على بقاء الجنود المتقاعدين على قوائم الاحتياط، مما يجعلهم معرضين للاستدعاء إلى صفوف الجيش بصفة إجبارية. ولا يشمل ذلك الذين أدوا الخدمة العسكرية الإلزامية في السودان لمدة عامين، بحسب رويترز.