هل يفكّر جوزف عطية في الاعتزال؟

فن 22 حزيران, 2023

زيارات متعددة من لبنان إلى مصر ليقدم أعمالا جديدة لجمهوره من المحيط للخليج، فهو يسعى دائما لتقديم المختلف مع عدد من الأغاني مع كبار الشعراء والموسيقيين، وإن كان واجهه الفترة الماضية الكثير من التقلبات المزاجية التي جعلته يفكر في الابتعاد عن الوسط الفني، ولكن سرعان ما تراجع عن قراره، إنه اللبناني جوزيف عطيه الذي أكد في لقائه مع موقع “العربية.نت” أنه لن يعيد التفكير في موضوع الاعتزال مرة أخرى، وأنه سيكمل مشواره الغنائي، بالرغم من الصراعات التي يواجهها في فترات صغيرة، ولكنه بشكل عام سعيد وسيكمل طريقه، خاصة بعد أن حققت أغنيته الأخيرة “البغددة” نجاحا كبيرا.

حققت أغنيتك الأخيرة “البغددة” نجاحا كبيرا؟

لقد تمكنت الأغنية بالفعل بأن تحقق نجاحا كبيرا في أقل من شهر من عرضها على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب” وتخطت مشاهداتها أكثر من مليون مشاهدة حتى الآن، وهي من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع وسام عبد المنعم. والحقيقة أنا سعيد جداً بنجاح الأغنية، وسعيد أكثر بردود الفعل التي لمستها حول هذا النجاح، وهذا ما وجدته من الأشخاص الذين التقيت بهم، والذين أشادوا بالأغنية وبالأجواء الخاصة بها خاصة بعد تصويرها بطريقة الفيدو كليب مع المخرج جاد شويري.

حدثنا عن الأغنية وتفاصيل اختيارها وتحضيرها؟

تمنيت منذ فترة طويلة العمل مع عزيز الشافعي، خاصة وأنه من الأشخاص المتميزين جداً، وأعماله هي التي تتحدث عنه، فهو كما يُقال “معلم” في الفن الذي يقدمه. وأثناء تواجدي في مصر التقيت به، وأثناء ذلك عرض عليَّ ما بين 20 أو 30 أغنية. ولكن عندما كنت أسمع هذه الأغاني، أجد نفسي أركز على أغنية “البغددة” ليقع في النهاية اختياري عليها.

ولكن الأغنية قدمتك بشكل مختلف تماما، فما السبب؟

إنها لمسات عزيز الشافعي، لقد استطاع أن يخرج مني الأغنية بشكل مختلف، فأثناء اختياري للأغنية، قررت أن أسجلها في لبنان، وتواصل معي عزيز الشافعي وأخبرني بأنه سيأتي إلى لبنان، وبعد وصوله طلب أن أعيد تسجيل الأغنية مرة أخرى، واكتشفت وقتها أثناء إعادة تسجيلي للأغنية، أن عزيز كان يريد إظهار ذوق فني معين في المطرب الذي يتعاون معه إلى جانب رغبته في إظهار طريقة جديدة في الغناء لم أقدمها من قبل.

قدمت العديد من الأنواع الموسيقية، فهل فكرت أن تقدم اللون الشعبي أو الراب؟

ليس لدي مانع في تقديم هذه الأنواع من الغناء، فأنا مطرب ويمكنني تقديم أكثر من لون، وكل الذي قدمته كان يجمع بين الأغاني الرومانسية والإيقاعية، ونجحت في تقديمهما، مثل أغنية “إلا أنت” و”تعب الشوق”، أما الأغاني الايقاعية التي حققت نجاحاً كانت “يا كل الدني”، لذلك من الممكن تقديم أي شيء يشبهني.

لماذا انتشرت أخبار عن اعتزالك خلال الفترة الماضية؟

أي فنان عادة ما يعيش تقلبات مزاجية كثيرة، من الممكن أن تؤدي إلى تفكيره في الابتعاد ولكن سرعان ما يتراجع، فحتى الآن أفكر في الأمر، ويكون هناك صراعات ولكن تكون هناك فترات صغيرة لها، ولكن سرعان ما تزول، ولكن بشكل عام أنا سعيد وسأكمل، ولن يحدث اعتزال على ما أعتقد.