الهمّ الأمني يعود إلى الواجهة ويهدد بانحراف الأمور عن مسارها!

جاء في “الانباء”:
حول ما يجري على الحدود الجنوبية، اعتبر علامة أن “التجاوزات التي تقوم بها اسرائيل في منطقة الشريط الحدودي تندرج ضمن مخطط سياسة أطماع اسرائيل القديمة الجديدة، وهذه دولة تقوم على العدوان وما يجري في المناطق الحدودية مرتبط بشكل أو بآخر بما يجري داخل فلسطين المحتلة، اذ يبدو أن اسرائيل مأزومة وتريد تحقيق بعض المكاسب على الأرض”، مستطرداً “لهذا السبب يجب أن نبقى واعين ويداً واحدة وأن نكون جاهزين لأي مفاجأة لأن الأطماع الاسرائيلية لن تنته”.
وفي الشأن الأمني، وفي جديد حادثة القرنة السوداء، لفت النائب السابق جوزف اسحق عبر الأنباء الالكترونية الى “اتساع موجة الغضب العارمة حيال تلك الحادثة غير المبررة”، معتبراً أن “هذه الأزمة لن تحلّ قبل ظهور نتائج التحقيق ومِن هي الجهة التي ارتكبت تلك الجريمة النكراء، التي لا يمكن السكوت عنها حتى ينال المجرم عقابه والا سيبقى الجمر تحت الرماد”. وقال اسحق: “اذا الدولة لم تبطش وتضرب المخلّين بالأمن بيد من حديد، قد يؤدي ذلك الى تفلّت أمني في كل لبنان”.
وبعد تطورات الأيام الأخيرة، شمالاً وجنوباً، يعود الهمّ الأمني الى الواجهة في ظل الشلل السياسي الذي يهدّد بانحراف الأمور عن مسارها في أي لحظة متى لم تسلك القوى السياسية المعنية مسار الحوار والتفاهم كسبيل وحيد لانقاذ البلد.