عمرو دياب تخطى المعقول وأعاد الحياة إلى لبنان.
كتبت آية حمدان لـ”لبنان نيوز”:
لم تكن ليلة السبت ليلة عادية في بيروت، ولم يكن حفل عمرو دياب كأي حفل حصل في لبنان.
أحيى الفنان عمرو دياب ليلة أمس حفله العالمي في بيروت الذي نظمته شركة velvet production والذي افتتحه rodge الذي كان له لمسة جميلة في هذا الحفل بحيث اعتبر ان هذا الحفل للبنان وقام بأكثر من عرض أظهر فيهم بماذا يشتهر لبنان.
تصوير آية حمدان
ارتدت بيروت ثوبها الأبيض الجميل الذي لم ترتده منذ سنوات، تمامًا كجمهور عمرو دياب، وهو الأخير ارتدى لون السلام الذي أحب أن يَظهر به ليُظهر صورة لبنان الحقيقية.
تصوير محمود لطفي
استطاع الفنان عمرو دياب بساعات قليلة أن يعيد الحياة إلى بيروت وشعبها الذي لم تفارقه الضحكة من لحظة وصولهم إلى الحفل إلى لحظة خروجهم بل وإن ترددات الحفل ما زالت مع جمهور الهضبة.
وكان الفنان عمرو دياب قد وجه رسالة للبنان ولشعبه على المسرح قائلًا: “ايه يا لبنان انتم وحشتوني”. كما أنه استلم درعًا من شركة أنغامي لإعتباره الفنان الأكثر استماعًا على أنغامي بحيث حصد أكثر من ١.٥ مليار مستمع.
من جهة أخرى انتقد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حفلة الفنان عمرو دياب بل وقد كانت الانتقادات موجهة أكثر للشعب اللبناني معتبرين أن الشعب اللبناني “ما معو ياكل” وقد ذهب لحفلة عمرو دياب. ولكن الانتقادات هذه لم تكن في مكانها فاللبناني يحب الحياة وكما استطاع عدد كبير من الشعب اللبناني السفر لخارج البلد لقضاء إجازة أو كما استطاع عدد آخر منهم قضاء إجازة في لبنان تكاليفها لا تقل عن الـ٣٠٠$ فسيستطيع أي شخص أن يحضر هذه الحفلة بالأخص بوجود المغتربين في لبنان، اضافةً إلى أن أسعار التذاكر كانت مقبولة نسبة للوضع الاقتصادي الذي يمر به لبنان.
في النهاية سيشهد التاريخ أن الفنان المصري-الهضبة- عمرو دياب استطاع إعادة الحياة لبيروت ولشعب لبنان، وأن هذا الفنان الكبير استطاع فعل ما عجز عنه كبار السياسيين في لبنان.