فوز كبير لبيروت على الفتح الرباطي

يمكن القول أن فريق بيروت فيرست عاد الى بطولة الدوحة الدولية لكرة السلة بقوة، بعد فوزه على الفتح الرباطي المغربي بفارق 18 نقطة (81-63)، الأشواط (26-19 و41-36 و65-54) متجاوزاً خسارته المباراة الأولى، مشعلاً المنافسة في المجموعة الأولى على بطاقتي التأهل الى الدور نصف النهائي
دخل بيروت المباراة وهو يُدرك أن خسارتها تعني خروجه من المنافسة على لقب البطولة، فيما يُريدها الفتح لحسم التأهل الى نصف النهائي، فكانت الإثارة عنوان اللقاء، روح قتالية للسيطرة تحت السلة، تركيز لتجنّب خسارة الكرات، والإستفادة قدر الإمكان من كل هجمة وتحويلها الى نقاط ترفع من أسهم كل فريق للفوز.
بيروت نجح بفعل كل ذلك في الربع الأول، فتقدّم (26-19) بنهاية الربع الأول، مستثمراً سرعة دار تاكر وقدراته الهجومية، فيما توزّعت نقاط الفتح الرباطي على معظم اللاعبين، وهو ما تواصل بالسياق عينه في الربع الثاني بالنسبة للفريق المغربي، فيما انتقل تركيز بيروت للعب تحت السلة اكثر من خلال تحركات علي حيدر، لتبقى الأمور متقاربة مع التقدم اللبناني بفارق 5 نقاط (41-36) بنهاية شوط المباراة الأول.
الكل اعتقد ان الفتح سيقلب الطاولة على بيروت بعد أن أجبره على التعادل (43-43) مطلع الربع الثالث، لكن لاعبي بيروت بدوا أكثر إصراراً على الخروج بالفوز مع تحسّن أدائهم الجماعي، ومساهمة علي حيدر وجوليان غامبل في التسجيل الى جانب تاكر، بالإضافة وهو العامل الأهم مساهمتهما في تعزيز القوة الدفاعية للفريق اللبناني تحت السلة، الأمر الذي تحوّل تلقائياً الى تقدم ورفع الفارق تدريجياً وصولاً الى 11 نقطة (65-54) بنهاية الربع الثالث، وبالتالي لم يسمح لاعبو بيروت بعودة الفريق المغربي الى أجواء المباراة على الرغم من جهود عبد الحكيم زويتا وهذه المرة لم يلق المساندة من أليّو ديارا الذي كان بعيداً عن المستوى الذي ظهر عليه في المباراة الأولى أمام دجلة العراقي.
الاميركي دار تاكر سجل 22 نقطة لفريق بيروت واضاف مواطنه جوليان غامبل 17 نقطة مع 12 متابعة وسيرجيو الدرويش 14 نقطة و7 متابعات وعلي حيدر 13 نقطة مع 7 متابعات، ومن الفريق المغربي سجل عبد الحكيم زويتا 17 نقطة وأضاف جوناثان جوردان 13 نقطة مع 10 متابعات.