“نهاية اللعبة”… كتاب يكشف المستور عن العائلة الملكية البريطانية
“نهاية اللعبة”، كتاب جديد عن “ملك بريطاني لا يحظى بشعبية، ووريث متعطش للسلطة على العرش، وملكة ترغب في الذهاب أبعد الحدود للحفاظ على صورتها، وأمير يضطر لبدء حياة جديدة بعد تعرضه للخيانة من عائلته”.
بتلك العبارات عرّف الموقع الإلكتروني لدار النشر البريطانية “هاربر كولينز”، كتاب الصحافي البريطاني أوميد سكوبي “Endgame”، المقرر طرحه، غداً الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023.
وخلال الأيام الماضية، تعرّض أوميد سكوبي لهجمة كبيرة عبر مواقع التواصل، تتهمه بالتضليل والإساءة خلال الترويج لكتابه الذي يتناول العائلة المالكة البريطانية. فرد بسلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة “إكس”، مدافعاً عن ادعاءاته التي تتهم الأمير وليام بأنه هو الذي صور شقيقه الأصغر الأمير هاري على أنه هش عقلياً.
وقال في إحدى التغريدات: “ليس من المستغرب وصول تحريف الحقائق وسوء الاقتباس إلى مستويات سيئة جداً”، مُطالباً بانتظار صدور الكتاب وقراءته قبل إطلاق الأحكام.
ووفقاً لتقرير أعدّه موقع “ديدلاين” حول الكتاب الجديد، يعتبر سكوبي أن ولي العهد البريطاني الأمير وليام عمل بجهد من أجل تشويه صورة شقيقه الأصغر الأمير هاري، وإظهاره أمام الرأي العام بأنه ضعيف.
وفي تصريح جديد له نشر الموقع تفاصيله، تحدث مؤلف كتّاب “العثور على الحرية”، الذي وثّق “خروج” هاري وزوجته ميغان ماركل من المملكة المتحدة إلى هوليوود، عن الجانب الذي لا يعرفه الكثير من الناس، وهو مدى تورط وليام في العديد من الأمور السيئة، التي حدثت مع أخيه”.
وأشار إلى أن زوجة وليام كيت ميدلتون كانت دائماً مفضلة من قبل الصحافة البريطانية، حيث يتم تصويرها على نطاق واسع، وتسليط الضوء على إنجازاتها مهما كانت صغيرة، والتي لن يتم التركيز عليها لو قام بها أي شخص آخر في العائلة المالكة.
واعتبر أنه لو كانت هناك مساعٍ لتفكيك العائلة المالكة البريطانية، فإنّ الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً جداً، متسائلاً إن كان الأمير وليام سيصبح الملك البريطاني، وإن كان سيتحول قصر وندسور إلى منطقة جذب سياحي.
وإذ دعا أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى تجنب مثل هذا المصير، بالعمل على تقوية الروابط، وحل الخلافات داخل أروقة القصور بعيداً عن الإعلام، شدد على أن كتابه لا يدق المسمار الأخير في النعش الملكي، بل هو مجرد فحص للواقع.
وختم أوميد تصريحه مشيراً إلى ترقبه لآراء النقاد الملكيين والمعجبين والمراقبين على حد سواء، ومتوقعاً أن يشق كتابه طريقه إلى رفوف المكتبات بقوة، ويُحدث ضجة كبيرة، وهو بانتظار من سيخرج لنفي المعلومات ويرد عليه.