السفيرة الأميركية في جبيل… فما هو سبب الزيارة؟

إستقبل النائب زياد الحواط، في مكتبه في جبيل، السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون بحضور رئيس بلدية جبيل وسام زعرور حيث جرى التداول في الأوضاع العامة.

وأكّد الحواط أنّ “مدينة جبيل هي مثال للتنوع الحضاري والعيش المشترك، وأنّه على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان فهي تتحضر لاطلاق موسمها السياحي مع بداية موسم الصيف”.

ولفت الحواط إلى أنّ “جبيل يمكنها أن تكون مثالاً يحتذى به لتطبيق اللامركزية الموسعة”، مشيراً إلى أنّ “النهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها كانت نتيجة عدم حصرية القرار والتكامل والتجانس بين فريق العمل الذي أدار شؤون المدينة”.

وتطرق الحواط إلى الشق السياسي، مشدّداً على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية يملك مواصفات الرئيس القوي ويُمارس دوراً محورياً في قيادة لبنان وإنقاذه.

ودعا إلى تطبيق الطائف حرفياً ونزع كل الأسلحة غير الشرعية، مشيراً إلى أنّ تمسّك البعض بالواقع السائد من شأنه الدفع للمطالبة بتغيير التركيبة التي يقوم عليها لبنان.

وشدّد على “ضرورة اعتماد الحياد الايجابي لأنّ الحرب في الجنوب وإقحامنا فيها عنوةً لا يمكن وضع حدّ له إلّا عن طريق تطبيق القرارات الدولية لا سيما الـ١٧٠١ و١٥٥٩، منبهًّا إلى أنّ لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي”.

ولفت الحواط إلى فرادة لبنان وتميّزه في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ “مشروع محور الممانعة لا يشبهنا ولا يشبه ثقافتنا، والمعركة السياسية التي نخوضها هي للحفاظ على هوية لبنان الحضارية”.

وبعد ذلك، انتقل الجميع إلى جولة في أرجاء مدينة جبيل، اطلعت خلالها السفيرة الأميركية على معالم المدينة والنشاطات القائمة فيها.

ثم أولم الحواط على شرفها في حضور عدد من الشخصيات الجبيلية.