الحملة التي يتعرض لها “حارس القلعة” هاشمية….ما هي إلا ضربة موجهة للحريري شخصياً …
منذ زيارة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت في ذكرى ١٤ شباط ومع الاهتمام الذي أبداه الحريري تجاه رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية، لا تتوقف الحملات على الأخير، حتى اصبح مادة أساسية في وسائل الإعلام والتي يحاول بعضها تشويه صورته ليس لسبب سوى لضرب آخر عناصر القوة التي يتمتع بها سعد الحريري.
من المعروف أن هاشمية واحد من الذين وقفوا ولا يزالوا بجانب الحريري رغم محنة الأخير، وفي زمن قلة الوفاء كان هاشمية الوفي دائما لصديقه سعد. فتراه يجول لبنان متنقلاً بين عكار وطرابلس والكورة وبيروت والبقاع والإقليم، حاملاً سعد الحريري ورزمة من المشاريع الإنمائية التي ينفذها باسم جمعية بيروت للتنمية.
وتتزامن الحملة على هاشمية مع صدور مقال عبر صحيفة فرنسية وصفت هاشمية بـ”حارس القلعة”، اي الحارس الذي منع سقوط الهيكل واستمر بجهده بمساعدة الناس دون الطمع بمنصب سياسي من هنا وهناك.
إذا الحملة على هاشمية لا تتعدى كونها حملة موجهة ضد سعد الحريري شخصياً، فخصوم سعد يريدون ضرب يده اليمنى وصديقه، لكن كما يقال “الشمس شارقة والناس قاشعة”، واذا كان لا يزال هناك ابواب مفتوحة في بيروت وخارجها فهي ابواب جمعية بيروت للتنمية الاجتماعية التي أسسها الشهيد رفيق الحريري و يرعاها ويدعمها دولة الرئيس سعد الحريري.