تصاعد التوترات والمفاوضات الحساسة حول الورقة الفرنسية

أثارت دعوة الفريق القريب من السنيورة إلى مؤتمر في معراب حول القرار 1701 موجة من الانتقادات والتوترات، بسبب عدم التنسيق المسبق مع القوى الأخرى، حيث ألغت معراب موعد الحشيمي بعد تلقيها الرد. وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن الحزب ليس مستعدًا للذهاب إلى خطوات تنفيذية بخصوص الورقة الفرنسية قبل إعلان وقف الحرب نهائيًا، وليس فقط عند الهدنة.

تشير مصادر “الجديد” إلى أن المفاوضات حول الورقة الفرنسية ستكون مراعية من جميع الأطراف المعنية، مع التأكيد على الحاجة إلى انضمام راعٍ عربي إلى جانب الأميركي والفرنسي. وفي هذا السياق، من المتوقع أن يتعامل الحزب بإيجابية مع الورقة الفرنسية ويقدم ملاحظاته عليها، مع الحرص على الاحتفاظ بالدور الفرنسي في هذه العملية.

من ناحية أخرى، يُشير مصدر قريب من القوات إلى أن تبرير عدم حضورهم للمؤتمر بسبب عدم التنسيق يعتبر حجة واهية، حيث أكدت القوات التي شاركت في اجتماعات المعارضة عدم ملاحظة أي إيجابية في كلام مصطفى علوش، الذي كان يرغب في عقد المؤتمر في مكان آخر.