هل الساعات الذكية تهدد صحتنا؟ إليك الحقيقة!

كتبت
Aya Ghayad
في عصر أصبحت فيه التكنولوجيا القابلة للارتداء جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تبرز حقائق مقلقة عن المخاطر المحتملة لهذه الأجهزة. دراسة حديثة تكشف أن الأساور المطاطية المستخدمة في الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة تتسرّب إلى أجسامنا. فكيف نحمي أنفسنا منها؟
أساور ذكية بمواد غير ذكية
وفقًا لدراسة أمريكية أجراها باحثون من جامعة نوتردام، ونُشرت في مجلة رسائل العلوم والتكنولوجيا والبيئة، تحتوي أساور الساعات الذكية المصنوعة من المطاط أو السيليكون على مواد كيميائية دائمة لا تتحلل في البيئة أو الجسم البشري.
وكشف الباحثون أن العديد من الأساور التجارية تحتوي على مادة الفلور و20 نوعًا آخر من المركبات الكيميائية الضارة، من أبرزها حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA).
المواد الفاخرة… ضرر أكبر!
على عكس الاعتقاد السائد بأن المنتجات باهظة الثمن هي الأفضل، أشارت الدراسة إلى أن الأساور الأغلى سعرًا تحتوي على مستويات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالخيارات الأرخص. يُستخدم في تصنيع هذه الأساور مواد مثل البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، التي تشتهر بخصائصها المقاومة للماء والبقع والعوامل البيئية.
لكن هذه الخصائص تجعلها ضارة جدًا عند ملامستها الجلد يوميًا، حيث تشير الدراسات إلى احتمالية تسرب هذه المركبات إلى الجسم عبر الجلد.
كيف تحمي نفسك؟
اختر الأساور المصنوعة من مادة السيليكون بدلًا من المطاط الصناعي.
تجنّب المنتجات المدرجة ضمن مواصفاتها على أنها تحتوي على مادة الفلوروإيلاستمرات.
إذا كنت ترغب في شراء أساور غالية الثمن، تأكد من قراءة تفاصيل المنتج بعناية.
كلمات أخيرة
بينما تقدم التكنولوجيا القابلة للارتداء فوائد عديدة، من المهم أن نكون على دراية بالمخاطر الخفية المرتبطة بها. الاختيار الواعي للمنتجات يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو حماية صحتك وصحة عائلتك.