خــنقها وسرق المصاغ… والصدمة في اعترافه الثاني!

أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيانٍ صدر عنها، عن كشف ملابسات جريمة قــتل مروّعة وقعت في محلة عين الرمانة بتاريخ 6 نيسان 2025، حيث عُثر على المدعوة (ح. م. مواليد 1951، لبنانية) جـثة هامدة داخل منزل ابنتها، وهي مكبّلة اليدين والقدمين.
وقد بيّنت التحقيقات الأولية أن سبب الوفاة ناجم عن نزيف دماغي حاد نتيجة تعرّض الضحية لضربات متكرّرة على الرأس، ما يرجّح وقوع اعتداء عنيف عليها.
القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي سارعت إلى تنفيذ إجراءاتها الميدانية في مسرح الجريمة ومحيطه، لتبدأ بعدها رحلة تحرٍ دقيقة، قادتها عناصر فصيلة الشياح في وحدة الدرك الإقليمي، إلى الاشتباه بشخص يُدعى: ج. ص. (مواليد 1982، لبناني), الذي يعمل كناطور في منطقة الشياح وكان يتردد إلى منزل الضحية، علماً أنه من أصحاب السوابق في جرائم السلب والسرقة والنشل.
وبعد تنسيق محكم بين الفصيلة وشعبة المعلومات، تم استدراج المشتبه به إلى محلة جسر الصفير، حيث ألقي القبض عليه من قبل القوة الخاصة، وضُبط بحوزته:
مسدس حربي
مبلغ 1,200 دولار
هاتف خلوي جديد
قسم من المسروقات
وبالتحقيق معه، أقرّ القاتل بجريمته، موضحًا أنه ضرب الضحية بعصا خشبية ثم خنقها حتى الموت، بهدف سرقة مصاغها الذهبي. كما كشف عن نية تنفيذ جريمة قتل ثأرية في النبطية، كان يستعد لها بواسطة المسدس المضبوط بحوزته.
التحقيق مستمر بإشراف القضاء المختص، وسط صدمة المجتمع من فظاعة هذه الجريمة المزدوجة التي كادت تتكرر في مكان آخر.