شقير : أخشى من الشهر الأوّل في 2021 و”الله بيعرف كيف بفكّر باسيل”

اخبار بارزة, لبنان 18 كانون الأول, 2020

أكّد رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير انّ “الأضرار الناتجة عن انفجار المرفأ كبيرة فعلاً”، متمنياً على وزارة الاقتصاد أن تتشدّد وأن نعرف الأرقام بشكلٍ دقيق وواضح.

وعن الأضرار بعد انفجار مرفأ بيروت، قال، في حديث الى mtv: “ما يهمّني اليوم أن تدفع شركات التأمين وننتظر تقريراً مبدئياً لتحديد ما إذا كان الانفجار حادثاً أم عملاً إرهابيّاً”، كاشفاً انّ “ما يصل إلى 50 في المئة من شركات التأمين لن تتمكّن من الاستمرار في لبنان”.

وأضاف: “يتمّ الاعتماد بشكلٍ كامل على القطاع الخاص “ما في لا دولة ولا حكومة” وحكومة تصريف الأعمال فاشلة”، وتابع: “رأينا كهيئات اقتصادية بموضوع الدعم معروف خصوصاً وأنّه يذهب اليوم إلى خارج البلاد”.

ولفت شقير إلى انّ “رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري متكتّم في الموضوع الحكوميّ والبلد لم يعد يحتمل ولا أحد سيساعد لبنان إلا بعد تشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات”، لافتاً الى انه “من دون مساعدات من الخارج البلد يموت والقوى الخارجيّة هي التي ستساعدنا ولن تفعل ذلك في حال لم ترضَ على الحكومة”، مشدداً على انّ “كلّ الطوائف في لبنان بخطر خصوصاًَ في هذه الأزمة لأنها طالت والجوع يطال الجميع وأتمنى ألا نترحم على هذا العام والجميع خائف ولا يمكن لأحد أن يلغي أحداًَ آخر في البلد وفي الله بيعرف كيف بفكّر باسيل”.

واعتبر ان “للخروج من الأزمة نحن بحاجة إلى حكومة من مستقلين يرضى عنها المجتمع الدولي تبدأ بالإصلاحات ومفاوضة صندوق النقد الدولي وبملف الكهرباء”، مضيفاً: “يُريدون تحميل حاكم مصرف لبنان الفشل السياسي الذريع وذلك من أجل مصالح سياسية”.

وقال شقير: “أتمنّى أن “نعيّد” بحكومة والأمر لا يحتاج الى مُعجزة إنّما إلى وضع مصلحة لبنان واللبنانيين أوّلاً”، وأضاف: “إذا لم نجد أيّ حلّ ستصبح وزارة الإتصالات مثل وزارة الطاقة”.

وأعرب شقير عن خشيته من الشهر الأوّل من السنة المقبلة في ما يخصّ إقفال المؤسسات، ورأى انّ “وجه لبنان يتغيّر كذلك طريقة عيشنا”، مضيفاً: “مش هيدا لبنان يلي منعرفو ومنحبّو حرام يلي عم يصير والعالم قرفاني من البلد”، لافتاً الى “اننا نحتاج الى شفافيّة كي تكبر ثقة الناس بنا”.

mtv