بعد مصائب الـ2020… هل ينتظرنا “عام الإنتحار”؟
تراجعت حوادث الإنتحار خلال العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها في الـ2019 بنسبة 18.8%، وفقاً لـ”الدولية للمعلومات”.
هذا الأمر تفسّره العضو المؤسس في جمعية “إمبريس” للصحة النفسية ميا عطوي بأنّه “مفهوم علمياً، كون نسب الإنتحار لا ترتفع عادةً في ظل الكوارث والأحداث الكبيرة، كالتي شهدها لبنان، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت”.
لكنّ المشكلة ستقع في السنة المقبلة، كونها قد لا تحمل أحداثاً بالمستوى نفسه من الضخامة والإستثناء، وإنما آثاراً إقتصادية وإجتماعية لكلّ ما جرى خلال الـ2020، وبالتالي قد نشهد، وفقاً لعطوي، ما سبق ورأينا نموذجاً عنه في شهر كانون الأوّل من العام 2019 حينما شهد لبنان سلسلة حالات انتحار متلاحقة، خصوصاً أنّ الدراسات والإحصاءات تشير إلى ارتفاع كبير في نسبة المصابين بالإكتئاب والقلق وغيرها من الأزمات النفسية التي ستنعكس في الـ2021.