ﻓﺼﻴﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﻣﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺘﻴﻦ ﻭﻳﻔﻘﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﻄﻖ

اخبار بارزة, صحة 23 كانون الأول, 2020

ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ !…
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﺗﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺳﻼﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻓﺼﻴﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺃﻋﺮﺍﺿﻪ ﺧﻄﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺮﺟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ . ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺘﻴﻦ، ﻫﻲ : ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ .
ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﺁﻻﻡ
ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ . ﺇﺣﺪﺍﻫﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻄﻖ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻣﻼً، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ .
ﻭﺷﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺹ . ﻉ . ﻟـ ” ﺍﻟﻤﺪﻥ ” ، ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﻲ 11 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ . ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻓﺄﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻤﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻬﺎ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻬﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻔﺮﺍﻍ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ .
ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﻉ . ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻓﻘﺪﺍﻧﺎً ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﺳﺘﻲ ﺍﻟﺸﻢ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ . ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﺗﺠﻬﺪﻫﺎ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻠﺢ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺗﺄﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻣﺔ . ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺎ، ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ . ﻭﻫﻲ ﻣﻜﺜﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻨﺒﻄﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﺯﻣﺎ، ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ .
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭ 12 ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﺤﺼﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ، ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ . ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻄﻮﻝ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭﻗﺼﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻋﺼﺎﺏ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻔﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ . ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ . ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﻜﻮﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﺃﺑﻠﻐﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ، ﻭﻭﺻﻒ ﻟﻬﺎ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻋﺼﺎﺏ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ . ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺟﺴﻤﻬﺎ . ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﻏﺮﻳﺒﺔ : ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻤﻮﺟﺔ ﺑﺮﺩ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﻖ .
ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻟﻜﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ . ﻓﻬﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 140 ﺿﺮﺑﺔ . ﺛﻢ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻧﺤﻮ 40 ﺿﺮﺑﺔ . ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺘﺼﻞ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻉ . ﻭﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺕ ﻃﺒﻴﺐ ﻗﻠﺐ ﻣﺘﺨﺼﺺ . ﻭﺳﺘﺒﺪﺃ ﻋﻼﺟﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ . ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻔﺎﺥ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ، ﻭﻣﻦ ﺁﻻﻡ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﻤﻬﺎ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ . ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﻗﻌﺪﻫﺎ ﻣﺮﺽ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ 24 ﻋﺎﻣﺎً ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ . ﺑﻞ ﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍً، ﻭﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻲ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻉ . ﺃﻥ ﺯﻣﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ . ﻭﻫﻲ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ .
ﺇﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺘﻴﻦ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭﺍً ﻭﺑﺤﺜﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً، ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻣﺘﺤﻮّﺭ ﺃﺷﺪ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .

الهديل