قائد الأنصار يطمئن جمهور فريقه عبر لـ”ليبانون نيوز”.. هذا ما كشفه!

رياضة 3 تشرين الثانى, 2021

كتبت

Aya Hamdan

خاص “ليبانون نيوز”:

أنهى فريق الأنصار حامل اللقب المراحل الأربعة الأولى من الدوري اللبناني لكرة القدم في المركز الثالث من فوزين وتعادل وخسارة، لكن عروضه لم ترق إلى المستوى الذي كانت عليه في الموسم الماضي حين حصد ألقاب الدوري والكأس والسوبر.
ولكن قائد فريق الأنصار معتز بالله الجنيدي قلل من أهمية الشكوك بمستوى فريقه، مؤكداً أن العروض ستتحسن مع الوقت مع دخول اللاعبين في “الفورمة” تدريجياً بعد عودة دوران عجلة الدوري المتوقف حالياً بسبب مشاركة منتخب لبنان في تصفيات مونديال قطر.
وفي حديث لـ”ليبانون نيوز” اعتبر الجنيدي أن اهتزاز مستوى فريقه في بداية الدوري أمر طبيعي يرافق كبريات الفرق في المراحل الأولى حيث يحتاج أي فريق إلى الوقت للوصول الى التجانس المطلوب بين لاعبيه.
ورأى ان الخسارة أمام البرج كانت بسبب خطأ فردي، ولم يكن الأنصار يستحق الخسارة إذ كان الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً على الكرة. كذلك في مباراة سبورتينغ حين “عاندنا الحظ وأخفقنا في التسجيل، لكنني أطمئن جمهور الفريق بأن الأمور ستتحسن في المباريات المقبلة ولا سيما أننا سنستفيد من فترة توقف الدوري للعمل على معالجة الأخطاء التي ظهرت في الجولات الأولى من الدوري، علماً بأننا تداركنا الأمر في مباراة الإخاء حيث تمكنا من التسجيل وكسب نقاط المباراة الثلاث”.
واعتبر بأن ما يميز الأنصار هذا الموسم هو وجود البدلاء الأكفياء والحالة البدنية الجيدة، فضلاً عن التنافس بين اللاعبين لكسب المراكز الأساسية في التشكيلة وهذا ما يعطينا حافزاً لتقديم الأفضل للفريق.
ورأى الجنيدي بأن المستوى العام للدوري اللبناني دون الوسط بل هو أسوأ من الموسم الماضي. ويلعب توقف الدوري لأكثر من مرة دوراً سلبياً في هذا الإطار. وما يميز هذا الموسم بروز فرق طامحة مثل البرج وشباب الساحل، علماً بان الفوارق الفنية بين الأندية قليلة.
وطمأن الجنيدي جمهور الأنصار بشأن استعدادات الفريق لدوري أبطال آسيا إذ أن الإدارة برئاسة نبيل بدر تعمل منذ الآن على الإعداد لهذا الاستحقاق. وهذه المرة سيدعم الأنصار صفوفه بلاعبين أجانب مميزين ليكونوا سنداً لنا في المسابقة القارية.
وتمنى قائد الأنصار عودة اللاعبين الأجانب للمشاركة في الدوري اللبناني. ورأى بأنهم يساعدون على رفع المستوى، فضلاً عن الإفادة التي يجنيها اللاعب اللبناني من وجودهم واكتساب الخبرات الكروية منهم. واعتبر بأن الأنصار أبرز الخاسرين من غياب اللاعبين الأجانب عن صفوفه إذ كان يضم أسماء رائعة مثل الحاج مالك وحسام اللواتي وأبو بكر كامارا.
وأمل بأن تتحسن الأمور الاقتصادية والمعيشية لأنها تنعكس على معيشة لاعب كرة القدم في لبنان، فهو مثله مثل باقي المواطنين يحتاج إلى الأمان الاجتماعي والاستقرار، ما يساعده على تقديم الأفضل في الملاعب.
وأعرب عن ثقته بتحقيق منتخب لبنان لنتائج جيدة في مباراتيه القادمتين أمام إيران والإمارات ولا سيما أن صفوفه تضم عناصر مميزة، وخاصة اللاعبين المحترفين خارج لبنان. وأضاف بأن “نتائجنا في المباريات التي أجريت حتى الآن لم تأتِ من فراغ بل بعد أن برهن المنتخب عن إمكانيات طيبة وروح قتالية عالية”.
وتمنى ختاماً استدعاء بعض اللاعبين الذين يستحقون تمثيل لبنان مثل لاعب ارتكاز الأنصار جهاد أيوب، الذي يستحق أن ينال فرصة اللعب في صفوف المنتخب. و”أنا أرى بأنه الأفضل في مركزه محلياً”. كما أن كريم درويش يستحق نفس الفرصة لما أظهره من إمكانيات فنية وبدنية عالية، في مباريات الأنصار في الموسمين الماضي والحالي.