بلديةٌ شمالية ترفض قرار فهمي والسبب!

كتبت
Aya Hamdan
رأى رئيس بلدية البترون رئيس اتحاد بلديات البترون مرسيلينو الحرك، في بيان، أن “قرار وزارة الداخلية والبلديات بإقفال مدينة البترون، “بني على مغالطات عدة بما يتعلق بعدد الاصابات في مدينة البترون، لأن عدد المصابين الذين يخضغون للحجر في قرى وبلدات القضاء احتسب على لائحة المصابين في المدينة، وهذا خطأ جسيم ارتكبته وزارة الصحة العامة،.
وأضاف إن “وزارة الداخلية استندت إلى لوائح الشطب التي تضم 9000 نسمة، علما ان إحصاءات بلدية البترون تفيد بأن هناك 7000 وحدة سكنية، وبالتالي عدد سكان مدينة البترون يتجاوز ال25000 نسمة, وبما أن القرار يتضمن سلسلة مغالطات أجريت اتصالات بعدد من المسؤولين وسأتواصل مع وزير الداخلية، بعد أن كنت قد أبلغت القوى الأمنية قرار بلدية البترون الذي قضى بالدعوة إلى عدم الاقفال، لأنه لا يجوز إصدار قرار مبني على معلومات مغلوطة ويقضي بإقفال وعزل المدينة من دون العودة إلينا، وبذلك يكون قرار الداخلية مرفوضا من قبلنا”.
وتابع: “ما حصل هو عدم احترام للبلدية، وكان على الوزارة الاتصال بالبلدية قبل اتخاذ القرار، وبذلك لا يمكننا وصف القرار إلا على أنه قرار ديكتاتوري ونحن لن نسمح بهذه الطريقة من التعاطي، ولن نقبل بقرار مبني على أرقام مغلوطة”.
وتوجه رئيس بلدية البترون إلى أصحاب المؤسسات داعيا “إلى عدم الاقفال، ولن نقولها بالفم الملآن أننا نعلن العصيان المدني لأن الأرقام بعهدتنا ولا يزايدن أحد علينا بغيرتنا على المدينة وصحة أهلها، ونحن ملتزمون بواجباتنا بالسهر على سلامة الجميع من خلال متابعة المصابين ومواكبة حجرهم وتأمين حاجياتهم, لذلك لن نستسلم لهذه القرارات العشوائية لـ مدينتنا من دون الرجوع إلينا”.
وختم البيان: “قرارنا هو عدم الالتزام بقرار إقفال المدينة، ومن لديه أي اعتراض سنكون على استعداد لتقديم كل المعلومات الدقيقة والصحيح”.
ld