“محمد”… والدته “خانت الأمانة”!

أمن 14 تشرين الأول, 2020

كتبت

Aya Hamdan

أعلن الإعلامي جو معلوف في سلسلة تغريدات على حسابه عبر “تويتر”، أن “والدة الطفل السوري الذي تعرّض للتحرش، والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي، تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع”.

وكتب معلوف: “وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه’لم يتبقى بذمتها لديهم شيء”.

وردني اليوم أن والدة الطفل السوري الذي تعرض للتحرش والاعتداءات على يد مجموعة من الشباب الذين قاموا بنشر الفيديو الذي هزّ الرأي العام اللبناني والعربي تراجعت عن الإدعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع واسقطت حقوق طفلها الضحية وصرحت انه’لم يتبقى بذمتها لديهم شيء’ pic.twitter.com/Kh0kcDEFoX

— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) October 14, 2020

وأضاف، “بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين، للمرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديدًا والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها!! انه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم”.

بذلك وبكل بساطة تكون الوالدة المؤتمنة على براءة وطفولة وطهارة ابنها تنازلت عن محاسبة كل مجرم سلب منه هذه الطفولة وباعت قضيته التي دافعنا عنها بشراسة في الاعلام المحلي والعربي والعالمي. فليعلم الجميع أن الطفل السوري ضحية والدته وانه تم الاعتداء عليه مرتين

المرة الأولى جسدياَ ومعنوياً ونفسياً والمرة الثانية من قبل أهل بيته وتحديدا والدته الذي من المفترض أن تقاتل للنهاية لأجل براءة الأطفال وتحديدا ابنها!! انه يوم حزين من أيام الدفاع عن الأحداث وحقوقهم

يذكر أن الطفل محمد، والذي يحمل الجنسية السورية ووالدته لبنانية، كان يعمل بمعصرة للزيتون في بلدة سحمر في وادي البقاع ، حيث تعرض للتحرش الجنسي والاغتصاب وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة على مدى سنتين (منذ كان عمره 11 عاما) لكنه لم يستطع البوح بحقيقة ما يتعرض له بسبب تهديد هؤلاء له.

ld