سلّة “السنيورة” الفاضية.. وين الـ11 مليار دولار؟
خاص”ليبانون نيوز”:
على ما يبدو أنّ لائحة الرئيس السابق فؤاد السنيورة، باتت عاجزة عن تأمين حاصل انتخابي، وبالتالي ستحقّق فشلاً كبيراً مسجّلة بذلك نهاية “السنيورة” السياسية بعدما حاول الأخير شقّ الصف البيروتي ووراثة الحريرية السياسية بعد عزوف الرئيس سعد الحريري عن الترشح.
ومع كل المحاولات الأخيرة لشدّ العصب السنّي، غير أنّ السنيورة لم يستطع إقناع الناخبين بالاقتراع للائحته، ويواجه العديد من المشاكل في التسويق للائحة التي يدعمها أي لائحة “بيروت تواجه”، وفي جعلها منسجمة والمناخ العام.
ومؤخراً أخذ السنيورة يستعمل ورقة جديدة ألا وهي ورقة الجمعيات الخيرية التابعة له، وهي جمعيات لا تقدّم أي مساعدات تذكر، فضلاً عن اتحاد جمعية العائلات البيروتية والذي لا نراه إلا في “استقبل وودع”. محاولة السنيورة الاستثمار الانتخابي في الجمعيات والاتحاد انقلبت عليه، إذ تؤكد المصادر أنّ شرخاً كبيراً بات حاصلاً بين الاتحاد والعائلات التي ترفض أن تكون أداة بيد أي طرف.
وتسأل المصادر، من أين يأتي السنيورة بهذه الجرأة وهو العالم بنقمة أهل بيروت عليه، هو الذي تورط بهدر أموالهم وشارك بفرض ضرائب ظالمة عليهم، وساوم على مصلحتهم واستفاد من صفقات وتسويات عدّة من خلال وجوده في السلطة!
السنيورة الذي يقدّم نفسه اليوم على أنّه المخلّص، لم يسجّل له موقف يذكر في موضوع أموال المودعين، ولم يطرح حلولًا اقتصادية هو الذي كان لسنوات وزيراً للمالية!
كل ما يريده السنيورة حالياً هو “الكرسي”. وأن يسلب الزعامة البيروتية من آل الحريري. غير أنّ الواقع ليس على هواه، إذ على الأخير أن يقتنع أنّ بيروت “تلفظه” وأنّها تربطه دوماً بالـ”11 مليار دولار”، وما أدراكم ما الـ11 مليار دولار!
أما فيما يتعلّق بالموقف السعودي، فتؤكد المعلومات أنّ المملكة لن تدخل البازار الانتخابي ولن تعوّم أيّ مرشحّ. وبالتالي يا سنيورة “خيّط بغير هالمسلّة”!