الماروني الثالث في بعبدا هدف سبع لوائح

كتبت

Aya Hamdan

كتبت ميشيلا رزق في موقع mtv:

لا تنتظر دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا) مفاجآت كبيرة، إلّا أنّ بعض علامات الاستفهام لا زالت تطرح حول المقعد الماروني الثالث. فبعبدا ليست كغيرها من المناطق إذ أنّ كلّاً من الأحزاب المسيحية يحاول تثبيت وجوده والفوز في لعبة الكباش في دائرة القصر الجمهوري، موقع الرئاسة المارونية.

فلمن سيمنح الشعب صوته؟

تتنافس اللوائح السبع على 6 مقاعد: 3 للموارنة، 2 للشيعة و1 للدروز; إلّا أنّ 5 منها تضمنها الأحزاب ا

أي لائحتي بعبدا السيادة والقرار (تحالف القوات والحزب التقدمي الاشتراكي والأحرار)، ولائحة الوفاق الوطني (تحالف التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي)، مع ترجيح فوز كلّ من النواب بيار بو عاصي وآلان عون وهادي أبو الحسن وعلي عمار وفادي علامة بالمقاعد النيابية.

وأكّد الخبير الانتخابي كمال فغالي، في حديث لموقع ،MTV أنّ “هذه الدورة ستشهدتراجعًا في نسبة الإقتراع للائحة التيار، وارتفاعًا لمصلحة التحالف القواتي الاشتراكي. ولكن من الصعب أن يكسر هذا الارتفاع الفارق في الحواصل الذي شهدته انتخابات 2018، خصوصاً في حال استطاع “حزب الله” رفع نسبة الاقتراع. فسجّل الفارق بين اللائحتين حينها 1.1 حاصل، ما مكّن النائب حكمت ديب من الفوز من خلال كسر0.1 فقط، وجعل التيار هذا العام يحصر مرشحيه بإسم حزبيّ واحد والاستعانة بفادي أبو رحال وشادي واكد. فيما وقع اختيار القوات على كميل شمعون رئيس حزب “الوطنيين الأحرار” والكسندر كرم.

أمّا حزب الكتائب فاختار دعم لائحة بعبدا تنتفض التي تضم المرشّح عن المقعد الماروني المستقل العميد المتقاعد خليل حلو، فيما رشّحت “الكتلة الوطنية” ميشال حلو. وتعليقًا على ذلك أكّد فغالي أنّ “انقسام القوى سيشتّت الأصوات ويجعل الفوز بمقعد شبه مستحيل. فعدم توحّد القوى التغييرية سيجعل قسمًا كبيرًا من الناس يختار الامتناع عن التصويت”، مشيرًا إلّا أنّ عدد المقترعين في صفوف المغتربين لم يكن كبيرًا، ومن الممكن أن يؤثّر في نتيجة مقعد واحد أو أقل حتى.

إذًا المعركة في بعبدا ليست محسومة، ولا أحد مستبعدًا. فالقرار بيد الشعب، ولن يحسمه سوى نسبة الاقتراع أولًا والحاصل الإنتخابي ثانيًا. فلربما تنتفض بعبدا وتغيّر وتكون مثالًا للسيادة والقرار والوفاق وطني.