باسيل لـ “ليبانون نيوز”: لا أفكر حاليًا بالاعتزال

حققت البطلة اللبنانية راي باسيل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في مسابقة الحفرة الأولمبية “تراب”، في بلوناتو الإيطالية بمشاركة 78 متنافسة من نخبة البطلات العالميات والأولمبيات.

لقب باسيل لم يكن وليد صدفة، إنما بسبب مجهودها الكبير وتمارينها اليومية والمكثفة.

وأجرى ليبانون نيوز حواراً مع باسيل، كشفت فيه الكثير من الأمور..

* كيف تقيمين مشاركتك ببطولة العالم؟
– لا شك أن المشاركة كانت محطة مهمة وأساسية في مسيرتي، كنت بحاجة للعودة إلى اللعبة بشكل قوي، هذه الفرصة خولتني بأن أرفع تصنيفي للمركز الخامس على مستوى العالم، من ناحية تجميع النقاط من أجل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.

* كيف تقيمين حصولك على البرونزية؟
– في ظل الظروف الصعبة التي تمر بلبنان، تحقيق المركز الثالث أمر جيد، وأعتبره نتيجة جيدة جداً، وسط تخفيض وتيرة التمارين عن السابق بسبب الغلاء، ولعبة الرماية مكلفة للغاية.

* كيف تصفين تحضيراتك لبطولة الشرق المتوسط في قبرص؟
– التحضيرات عادية، وبحكم عملي لم أكن بكامل التركيز على التحضيرات بنسبة مئوية محددة، وأطمح للتوفيق بين عملي وبين التدريبات والمشاركة في البطولة.

* ما هي أبرز الصعوبات التي تواجهينها؟
– الصعوبة المادية، بسبب الظروف الاقتصادية، والاتحاد في بعض الأحيان لديه ميزانية محددة وبذلك نتكفل بالسفر للمشاركات الدولية.

* وماذا عن المعاناة؟
– نعاني من صعوبات تكتيكية وتقنية وذهنية وإدارية، بعض المشاركين يكونون محطمين بسبب هذه الصعوبات.

* كيف علاقتك مع الاتحاد اللبناني للرماية؟
– العلاقة طبيعية جداً، أفعل ما علي وواجباتي، في المقابل الاتحاد يقوم بأقصى ما عليه وعلاقتي جيدة مع الجميع.

* هل كانت مشاركتك في أولمبياد طوكيو سلبية؟
– لم تنعكس علي سلبية، المشاركة لي كانت إيجابية، ووجودنا في طوكيو كان أمرًا مشرفًا للبنان.
المشاركة تركت لدي انطباعًا لإعادة حساباتي من أجل التحضير لباريس 2024.
مسيرتي طويلة والإنجاز الكبير ينتظرني في باريس وسأحاول التحضير له بكل ما أوتيت من قوة.
آمل بأن تكون باريس المحطة الأولمبية وإحراز الميدالية للبنان.

* هل تفكرين بالاعتزال؟
– الفكرة مرت في مخيلتي لبعض الوقت، ولكن ما زال لدي واجبات تجاه وطني من خلال الرياضة، ولدي الكثير لأقدمه من أجل لبنان، ولا افكر حالياً في هذا الأمر.