بين الارتفاع والانخفاض.. الدولار إلى 100 ألف!

كتبت

Aya Hamdan

كتبت آية حمدان لـ”ليبانون نيوز”:

لم يعد الدولار مضبوطاً بعد الانتخابات النيابية، فوصل إلى سعر 38 ألف ليعود ويهبط إلى عتبة الـ27 ألف، في هذا السياق يؤكد الخبير الاقتصادي محمد الشامي أنّ “في لبنان وحتى الآن هناك مجموعة من الأسباب غير الواضحة، والتي تتحكم بسعر الصرف ولكن الجزء الأكبر من هذه الأسباب يعود لعوامل سياسية. والجزء العلمي يعود لقدرة منصة صيرفة على التغطية عبر المصارف وعلى قدرة الصرافين المرخصين على تأمين حاجات السوق”.
ولفت الشامي إلى تأثير ارتفاع سعر النفط عالميًا على زيادة الطلب على الدولار، وكذلك تأثير أزمة الكهرباء في لبنان إذ “كلما زاد تقنين الكهرباء كلما زادت الحاجة لكمية أكبر من المحروقات ما يزيد الطلب أيضاً على الدولار”.

وعن استقرار سعر صرف الدولار حالياً أشار الشامي إلى أنّ “استقرار سعر صرف الدولار سببه القرار المرحلي لمصرف لبنان بالسماح للمواطنين بشراء كمية غير محدودة من الدولار عبر منصة صيرفة. أما السبب غير المباشر فهو تمرير جلسات المجلس النيابي واللجان والمواضيع السياسية بشكل سلس”.

ومن جهة أخرى أكّد الشامي أن لا سقف لسعر صرف الدولار فـ “كل احتمال ممكن وهذا الشيء خطير جدًا. قد نستيقظ ونرى أنّ سعر صرف الدولار وصل إلى 100 ألف، كما قد ينخفض أيضاً، وهذا كله يعود إلى انعدام الثقة السياسية ة وأزمة السيولة الموجودة”.

وأشار الشامي إلى أنّ “الحل يبدأ من العمل السياسي فاقتصاد لبنان محكوم بالسياسة، وبالتالي يجب النهوض بالفكر والعمل السياسي في لبنان والكف عن المناكفات السياسية”، معرباً عن تخوفه من انهيار اقتصاد لبنان بسبب عدم الاستقرار.