تعرف على أعراض جرثومة المعدة وطرق علاجها
جرثومة المعدة واحدة من أشهر المشاكل الصحية التى يعانى منها الكثيرون، وهى عبارة عن بكتيريا حلزونية الشكل تعيش فى الجهاز الهضمى لدى الكثيرين، وفى بعض الأحيان لا تسبب أى مشكلة، لكنها قد يغزو بطانة المعدة مسببة التهابًا وفى بعض الأحيان تقرحات.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تعتبر جرثومة المعدة شائعة جدًا ويصاب بها الكثير من الناس فى جميع أنحاء العالم، ويعتقد أن واحد من كل ثلاثة أستراليين مصابا بالبكتيريا الحلزونية، لكن أقل من 5% من الأطفال مصابون، وغالبًا ما تكون موجودة فى الأشخاص الذين يعانون من القرحة الهضمية أو الاثنى عشرية، وهى مسئول عن التسبب فى معظم قرح الاثنى عشر ونحو ثلثى قرح المعدة، كما توجد أيضًا في بطانة المعدة للعديد من المرضى المصابين بسرطان المعدة.
تنتقل بكتيريا الملوية البوابية عن طريق التلامس الفموي، مثل التقبيل، وقد تحدث العدوى أيضًا عن طريق مشاركة الطعام أو الأوانى مع شخص مصاب، أو من خلال ملامسة قىء أو براز شخص مصاب ويعد الطعام أو الماء الملوثان مصدرًا آخر للعدوى.
معدلات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية البوابية أعلى لدى كبار السن والمهاجرين، وفى الأماكن التى تعانى من سوء الصرف الصحى وظروف المعيشة المزدحمة.
أعراض الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
لا يعانى معظم المصابين بعدوى جرثومة المعدة من أى أعراض، وتشمل الأعراض التي قد تترافق معها “غثيان، وجع بطن، الانتفاخ، التجشؤ”.
ومع ذلك فإن هذه الأعراض شائعة عند الأشخاص المصابين أو غير المصابين بعدوى الملوية البوابية، ولا يمكن إجراء تشخيص عدوى الملوية البوابية إلا عن طريق اختبار التنفس أو فحص الدم أو عينة البراز أو الخزعة.
علاج جرثومة المعدة
من الممكن عادة القضاء على هذه البكتيريا، مثلما يمكن القضاء على العديد من أنواع البكتيريا الأخرى من الجسم عن طريق المضادات الحيوية، كذلك يمكننا أيضًا التخلص من بكتيريا الملوية البوابية، وعادة ما تكون هناك حاجة إلى دورة لمدة أسبوع أو أسبوعين من مزيج من 3 أدوية (2 من المضادات الحيوية بالإضافة إلى مثبط مضخة البروتون – دواء يثبط حمض المعدة).