مشاورات المعارضة الرئاسية تصطدم بعوائق جديدة

جاء في “الشرق الاوسط”:

اصطدمت المشاورات التي كان قد بدأها فريق من المعارضة مع «التيار الوطني الحر» بعوائق جديدة من شأنها أن تفرمل احتمال التوافق حول اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، وهو الأمر الذي سبق أن لمّح إليه أكثر من طرف، انطلاقاً من أنه من الصعب على رئيس «التيار» النائب جبران باسيل أن يأخذ خياراً يستفز حليفه السابق «حزب الله».

وفي حين لم يعلن أي من الطرفين رسمياً فشل المفاوضات، قال مصدر بارز في «التيار»، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لا تزال مستمرة حتى إنه حصل اتفاق أوّلي ومبدئي»، لكنّ تصريحاً للنائب في «التيار» آلان عون ربط فيه التوافق مع المعارضة بتبني اسم من «التيار» وضع علامة استفهام حول مصيرها، وهو ما أشارت إليه مصادر في «القوات»، معتبرة أن هذا الشرط الجديد «حجة لوقف المباحثات وللقول إنهم لا يريدون قطع العلاقة مع (حزب الله)».

وكانت معلومات قد أشارت في وقت سابق إلى وصول المشاورات إلى مرحلة متقدمة من البحث في الأسماء؛ أبرزها الوزيران السابقان جهاد أزعور وزياد بارود وقائد الجيش العماد جوزيف عون والنائب السابق صلاح حنين.