الحلبي يجزم.. تأجيل أو إلغاء لشهادة البكالوريا؟

يتحضر تلامذة الشهادة الثانوية للامتحانات الرسمية يوم الإثنين المقبل في وقت ما زال الجميع تحت الصدمة جرّاء إلغاء امتحانات شهادة البريفيه بشكل مفاجئ. 

وزير التربية عباس حلبي قرر وقف الجدل عبر الكشف عن كواليس هذا القرار، حيث قال:”لم يتشاور معنا أحد قبل إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة وتفاجأت بقرار مجلس الوزراء لكننا تعاطينا بإيجابية وحكمة مع الموضوع”. 

وفي حديث تلفزيوني، لفت الحلبي إلى أنّ:” ترفيع كل المرشحين قرار غير تربوي وهناك 3 طرق بديلة عن الامتحانات الرسمية: الاتكال على العلامات المدرسية أو إجراء اختبار وطني أو إعطاء إفادة من دائرة الامتحانات مع ضوابط كي لا نضر المرحلة الثانوية”. 

وفي وقت يأمل كثر سيما بعد الإضرابات القاسية التي عاشها تلامذة التعليم الرسمي إلغاء امتحانات يوم الإثنين، وضع وزير التربية حدًا لهذه التوقعات مؤكدًا:”لا تأجيل أو إلغاء لشهادة الباكالوريا بفروعها الأربعة وهناك مروحة واسعة من التفسيرات لالغاء امتحانات الشهادة المتوسطة”. 

وأضاف:”نُجري ورشة لتطوير المناهج وربما يصبح هناك تعديل في إجراء امتحانات البريفه العام المقبل وعدد الطلبات الحّرة كبير لأن الناس كانوا يعتقدون أن الامتحانات ستُلغى”. 

وعلى صعيد الامتحانات، تحدث حلبي عن المزيد من المعلومات، إذ شدد على أنّ:”لدينا شبكة مترابطة للمراقبة ونأخذ المنسوب الأعلى من الاحتياطات ونأمل أن تكون نسبة الخرق معدومة ولدينا هامش بإعطاء علامات إضافية للتلاميذ بحد أقصى 9 علامات”. وأضاف:” نأخذفي الاعتبار وضع البلد والتلاميذ في الامتحانات الرسمية والتعليم الثانوي خسر 20 ألف تلميذ السنة الماضية وأخشى أن نخسر أكثر هذه السنة ونحن مخوّلون بإجراء دورة واحدة أما الدورة الثانية فبحاجة لمرسوم من مجلس الوزراء”. 

واعترف الوزير بأنّ “مستوى التعليم في لبنان تراجع خلال السنوات الأربع السابقة وهناك نقص في اتقان اللّغات ولا تغيير في مناهج التعليم ولدينا رؤية لتطوير المناهج”.