الهجمات الإيرانية مُتوقَّعة… وإيران لن تغامر بتدخل الحزب.
بدأ الهجوم الإيراني على إسرائيل مساء يوم السبت بعدما أطلقت إيران عشرات المسيرات التي من المتوقع وصولها إلى اسرائيل في الساعات المقبلة. وهذا ما أثار حالةً من الهلع لدى اللبنانيين الذين يعملون على أخذ احتياطاتهم خوفًا من أن يتأثر لبنان جراء الهجوم الإيراني.
في هذا السياق أكّد رئيس تحرير موقع الجنوبية أن الضربات التي تحول الآن على الأرجح أنها ضربات محدودة حتى تدخل الحزب غالبًا سيكون محدودًا
مشيرًا إلى أنه في حال وقع قتلى إسرائليين فسيكون هناك رد إسرائيلي والرد سيكون على ايران خصوصًا في حال إصابة مواقع حيوية في تل أبيب فنحن حكمًا أمام مشهد رد سيكون داخل إيران بالدرجة الأولى أما إذا حصل هناك ردّ على لبنان فذلك سيكون بسبب تدخل الحزب وتوسيع نطاقه.
مضيفًا أن الحزب لا يريد التدخل في هذه المواجهة المفتوحة، حتى أن عملية الرد الإيراني حصلت من داخل إيران وليس من داخل لبنان، فكما يبدو أن إيران لا تريد “توريط” والمغامرة بالحزب. فلا نرجّح حدوث تصعيد ولا نرى أن هناك ضربة إسرائيلية على لبنان لكن الخوف يكون في حال وقوع أي خطأ أدى إلى ضرر كبير على إسرائيل وهذا سيكون خطأ غير محسوب لأن جميع الاتصالات التي سبقت هذا التحرك اليوم تدل أن إيران لا تريد الحرب ولكن هذا الرد لحفظ ماء الوجه والكلام عن حدوث حرب نعتبره من ضمن عملية الإخراج التي تحصل الآن.
إذًا الهجمات الإيرانية كانت مُتوقعة
وجرى التحضير لها أسبوعا كاملا وبحسب رأي بعض المراقبين ما هي إلا محاولة لحفظ ماء الوجه ليس أكثر وذلك بعد قصف قنصليتها في دمشق.