إخبار من الصادق وضو والدويهي…من يقف وراء سرقة مدينة كميل شمعون الرياضية؟

كتبت

Marwa Marrouk

بعد تعرض مدينة كميل شمعون الرياضية الى سرقات متعددة تحت اعين القيمين عليها وفي ظل تواجد للجيش اللبناني داخل حرمها،تقدّم كل من النائب وضاح الصادق،مارك ضو و ميشال دويهي بإخبار الى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار بوجه مجلس إدارة المؤسسة العامة للمنشآت الرياضية و الكشفية و الشبابية و جاء هذا التحرك على خلفية السرقات و هدر المال العام في مدينة كميل شمعون الرياضية.

وذكر الصادق “مؤخرا جرى التداول في الوسط الرياضي و أروقة وزارة الشباب و الرياضة عن تعرض مدينة كميل شمعون الرياضية إلى سرقات متعددة وخصوصا في معداتها الكهربائية مثل الكابلات النحاسية التي توزع الطاقة على المنشأة عموماً، بالإضافة إلى سرقات طالت معدات مختلفة خاصة بالمدينة الرياضية من تجهيزات و غيرها بالإضافة الى معدات مختلفة خاصة بدورة الألعاب الفرنكوفونية التي إستضافها لبنان عام ٢٠٠٩ وكان قد تم ايداعها في مستودعات المدينة الرياضية بعد انتهاء الدورة”

من جهة أخرى لفت الصادق إلى انه يتم استخدام مساحات داخل المدينة لوضع اعلانات ولوحات اعلانية خلافا للقانون ودون اي مسوغ قانوني، ودون معرفة الجهة التي اجازت وضع تلك الاعلانات ولا الجهة التي تتقاضى بدلات عن هذه اللوحات.

في هذا السياق أكد مصدر متابع في هذا الملف أن سرقة الكابلات الكهربائية للمنشأة الرياضية وتهريبها إلى خارج المنشأة يحتاج الى شاحنات نظراً لإستيعاب الكمية المسروقة.

و بالتالي فانها ليست سرقات فردية لشريط صغير يسهل حمله، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول تورط ادارة المدينة الرياضية او على الأقل اهمالها وتشير المعلومات الى ان جهات أمنية عمدت الى اجراء تحقيق لم تعلن نتائجه بعد.

ويبقى السؤال الأبرز من هم المستفيدون من هذه السرقة ومن هي الجهات التي تمنع اجراء تحقي مالي لتبيان الفاعلين؟؟