لجنة المدرّسين المتعاقدين: حان الوقت لأن نرتقي لرتبة أستاذ

كتبت
Aya Hamdan
عقدت لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين إجتماعًا تناولت فيه المستجدات المتعلقة بأوضاعهم الراهنة.
واستغربت في بيان، “أمر التربية التي لا ترى بأم العين ولا تفقه لوضع المتعاقد الذي أفنى عمره في أتون العوز، الصبر والجلد”.
وقالت: “اليوم يتحفوننا برفع أجر الزملاء المستعان بهم، نبارك لهم ولكن أعطوكم الفتات القليل ممن أغدقته الأمم هذا أولا. ثانيا، أين حنية المدير العام فادي يرق الذي طالما تصدى ووقف بوجه إحقاق الحق؟ لم نشاهده يوما يتحفنا بأهمية المتعاقد الذي أعطى المدرسة الرسمية بكل محبة وجلد، لم نره يوما يصوب على أهليتنا ولم نشاهده يقترح قانونا لإنصافنا. فالعدل يكمن بالإعتراف بأهليتنا بعد مضي عشرات السنين. وها نحن اليوم نوجه كتابا إلى معالي وزير التربية نسأله: هل يدرك معاليه مدى حاجة الدولة لخبراتنا؟ وهل وصل لمسامعه مدى تفوقنا والذي أثبت بالتعلم عن بعد؟ هل يعلم ويدرك أن الساعة التي نتقاضاها لا تساوي ثمن كيس محارم من أدنى نوعية؟ إلى متى نبقى لقمة سائغة في التربية ليس لدينا كتف نلقي عليه حمل الإنصاف؟ فالإجحاف في حقنا صداه مدويا إلا في أرجاء وزارة لا تعي مدى الظلم الذي تلحقه بآلاف العائلات”.
أضافت: “أين العدل في 16 ألف التي نتقاضاها يا صاحب المعالي؟ ولماذا لم نلمس في عهدك قانونا يعترف بأن بعد مضي عشرات السنين؟ حان الوقت لأن نرتقي لرتبة أستاذ ويسقط عنا قناع التعاقد المذل. أين أنتم من رفع الغبن عنا؟ أو أن لا حياة لمن ننادي”.