تذاكر حفلات رأس السنة بالملايين.. اين سيقضي اللبنانيين ليلتهم؟
بوقت يحاول المواطن اللبناني شراء المونة الشتوية وتخزين السلع الغذائية خوفا من رفع الدعم، لن تغريه عروضات رأس السنة التي تبدأ من 400 الف وتصل الى مليون 200 الف.
بوقت تعاني كل قطاعات الدولة من اوضاع كارثية، يعول القطاع السياحي على الاعياد والسهرات من اجل تعويض جزء من خسارة الاشهر الماضية. وبوقت يحاول المواطن اللبناني شراء المونة الشتوية وتخزين السلع الغذائية خوفا من رفع الدعم، فلن تغريه عروضات رأس السنة التي تبدأ من 400 الف وتصل الى مليون 200 الف.
واذا كانت الفنادق بتنتظر المغتربين لادخال بعض الدولارات الى البلد، فأرقام الرحلات الى لبنان بمطار بيروت تراجعت 50% عن العام الماضي. فصحيح ان الازمة المالية وانهيار صرف الليرة بيسمح للمغترب صرف اموال اقل، انما الاوضاع الامنية لم تجذب المغتربين للقدوم الى لبنان.
لا شك ان المطاعم والفنادق ستلتزم باجراءات الوقاية لمحاربة وباء كورونا ولن تستقبل اكثر من 50% من قدرتها الاستعابية. فبالاصل الحجوزات لسهرة راس السنة تلامس الصفر في معظم الفنادق.
الجانب الاجابي هو نجاح دولتنا بمحاربة كورونا. فبعد منع وزارة الداخلية للرقص في الملاهي الليلية، سيتسنى لمن استطاع دفع بطاقة لرأس السنة، ان يسهر دون التخوف من التقاط العدوى بالفيروس.
المزيد في الفيديو المرفق